قصص نجاح ملهمة الجزء 2: الأسطورة علي بابا
قصص نجاح ملهمة الجزء 2
في عام 1999 ،أنشأت شركة علي بابا على يد مجموعة متكونة من 18 شخصًا و تحت قيادة جاك ما في شقة صغيرة في مدينة هانغتشو بالصين. الآن و بعد تسعة عشر عامًا من إنشائها ، أصبح هذا السوق أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم ، و يتنافس مع عمالقة الإقتصاد مثل أمازون قوقل و باي بال
ما يجعل من رحلة علي بابا نحو النجاح في غاية الإلهام هو كيف وصلت منصة التجارة الإلكترونية إلى القمة في أقل من عقدين من الزمن؟
كيف بنى علي بابا إمبراطوريته ؟
في أوائل التسعينيات عندما ذهب إلى الولايات المتحدة إكتشف جاك ما خصائص الإنترنت. إذ على عكس الولايات المتحدة ، ما زالت الصين وقتها لم تتبنَّ بعد ثورة الإنترنت. عندما عاد جاك ما إلى موطنه، قرر الاستفادة من التجارة الإلكترونية الغير رائجة في الصين عبر إنشاء علي بابا.إذ باستثمار أولي قدره 5 ملايين دولار و 17 من المؤسسين ، أطلق جاك ما منصة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت علي بابا
تأسست علي بابا في وقت ارتفع فيه الدخل الفردي الصيني بشكل كبيروتسارع نسق نمو الرقمنة في البلاد.إذ أصبح المستهلك الصيني مدمنا على التسوق الإلكتروني حتى لأبسط الإحتياجات
واليوم ، تمتلك الصين أكبر عدد من السكان المستهلكي للأنترنات في العالم أكثر من 850 مليون مستخدم للهواتف الذكية. غذى هذا الاتصال الفائق النمو السريع للغاية للشركة التي حققت ، بعد 15 عامًا من تأسيسها ، دخولًا ناجحًا في بورصة نيويورك للأوراق المالية في عام 2014 حيث جمعت 25 مليار دولار
مستقبل التجارة الإلكترونية
ترى شبكة جوجل العالمية أن مستقبل التجارة الإلكترونية ينمو ويتسارع حاليًا في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تقول إن أكثر من 15% من قطاع التجزئة في دول الخليج تجارة إلكترونية، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 12.8%، كما ترى أن البنية التحتية في المنطقة تُساعد في تسارع نمو التجارة الإلكترونية، ومعدلات الوصول واستهلاك الإنترنت بالمنطقة من بين الأعلى في العالم.
وعلى المستوى المحلي داخل المملكة العربية السعودية، يبلغ حجم التجارة الإلكترونية نحو 33 مليار ريال، وتُسيطر المملكة على أكثر من 45% من حجم التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يصل إجمالي عدد المتاجر الإلكترونية المسجلة رسميًا في المملكة لنحو 25501 متجر إلكتروني.
إذا كنت تريد دخول عالم التجارة الإلكترونية ما عليك سوى التنسيق مع إحدى المنصات التجارية و لعل أكثرهم خبرة في القطاع الصناعي موقع مكاين
.
